بلدي نيوز – (عمر يوسف)
ارتفعت حصيلة الشهداء في الغوطة الشرقية، اليوم الاثنين، إلى 61 مدنيا، جراء قصف النظام وروسيا المدن والبلدات المحاصرة، فيما وجهت رئاسة مجلس محافظة ريف دمشق الحرة رسالة إلى هيئة التفاوض طالبتها فيها بتعليق كافة أعمال المفاوضات مع النظام وروسيا.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن أعداد الشهداء توزعت إلى 20 شهيداً في بلدة حمورية، و13 شهيدا في مدينة سقبا، و7 شهداء في بلدة حزة، و4 شهداء في بلدة جسرين، و4 في بلدة مسرابا، و6 شهداء في بلدة أوتايا، و3 آخرون في بلدة النشابية، ومثلهم في مدينة دوما، وشهيد واحد في مدينة زملكا.
وأضاف المراسل أن الطيران الحربي شن حتى ساعة إعداد الخبر 73 غارة جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، فيما ألقى طيران النظام المروحي 24 برميلا متفجرا، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف الأحياء السكنية.
في سياق ذلك، وجهت رئاسة مجلس محافظة ريف دمشق رسالة إلى هيئة التفاوض طالبت فيها بتعليق كافة أعمال المفاوضات حتى "إنهاء الهجمة المسعورة على الغوطة الشرقية وفك الحصار عنها".
وأشار المجلس إلى أن "تصاعد حملة القصف الهستيري لنظام الأسد على الغوطة الشرقية مدعومة بتصريحات سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الذي يهدد الغوطة الشرقية بمصير شبيه لمدينة حلب أدى لتهجير السكان وتفريغ المدينة من أهلها، يؤكد تبني الخيار العسكري لروسيا والنظام".
يأتي ذلك بعد أن نشرت مصادر إعلامية موالية أن ثمانية تشكيلات عسكرية من المتوقع أن تشارك في عمليات قوات النظام على الغوطة الشرقية.
وبحسب المصادر فإن هذه القوات هي "قوات النمر، والقوات الخاصة الـ14، والفرقة المدرعة الأولى، والفرقة الرابعة، والفرقة المدرعة التاسعة، والحرس الجمهوري".